مُصطلح حديث نسبيًا، بدأ تداوله منذ خمسينات القرن المُنصرم، ويعني الرغبة والقدرة على تأسيس وإدارة شركة ناشئة سواء كانت جديدة من الصفر، أو شراء وتطوير شركة قائمة بالفعل، مع التمتُع بروح المُبادرة الحُرة، بمعنى بدء إنشاء شركات جديدة يتولى فيها صاحب/أصحاب الفكرة تمويل المشروع والتخطيط والإشراف عليه، وذلك بغية الحصول على الربح والاستقلال المالي
كما تُعرف ريادة الأعمال، بأنها عملية إنشاء منظمة أو منظمات جديدة أو تطوير منظمات قائمة؛ أي إنشاء أعمال جديدة أو الاستجابة لفرص استثمارية جديدة من خلال الاستعداد لإدارة وتنظيم وتطوير المشروعات بالتزامن مع التأثر بالمخاطر؛ بهدف الوصول إلى الأرباح اعتمادًا على المبادرة بإنشاء عمل جديد؛ بالاستفادة من الموارد المتاحة بجانب العمل ورأس المال.
وتُعرف الريادة في الاقتصاد السياسي، بأنها عملية تحديد والبدء في مشروع تجاري، وتوفير المصادر، وتنظيم الموارد اللازمة، واتخاذ كلٍ من المخاطر والعوائد المرتبطة بهذا المشروع في الحسبان عند التوجه نحو مشروعات الريادة.
ولقد تأثرت ريادة الأعمال في بداية ظهورها بمجموعة من العلوم الإنسانية؛ مثل: علم الاقتصاد، والتسويق، وعلم الاجتماع، وعلم النفس، والإدارة الاستراتيجية، وعلم التاريخ؛ مما ساهم في ظهور نظريات وتفسيرات متنوعة لفكرة ريادة الأعمال.