نستطيع القول أنه تمويل للتأسيس، فغالبًا يكون مقدار صغير نسبياً من المال، يزود من جانب الأهل والأصدقاء وأفراد العائلة المُمتدة؛ لإثبات فكرة الشركة الناشئة في أيامها الأولى، وقد يشمل تصميم النموذج الأَوَّلي وتطوير المنتج وأبحاث السوق، والبدء بأعمالها والاستمرار بالسوق، حتى تصل لمرحلة قادرة على تمويل نفسها بنفسها، أو تتمكن خلال هذه الفترة من خلق شيء ذا قيمة، يجعل الشركة الناشئة مغرية للمستثمرين للاستثمار بها في مراحل الاستثمار المُقبلة، بجولات التمويل القادمة، ففي العادة يكون تمويل لشركات لم تقم بعد ببيع منتجاتها في السوق التجارية.

مع الأخذ فى الحُسبان إن ساهم أفراد العائلة أو الأصدقاء بتوفير الدعم المالي، فلابد من التأكد فيما إذا كان هذا الدعم مشروطًا باستعادة رأس المال، أم بالمشاركة في الأرباح.